05 سبتمبر، 2014

الجمال في عدم الكمال

الحياة رائعة كما هي .. بكل تناقضاتها وطموحاتها وخيبات آمالها

هي ليست عملة لها وجهان

هي كرة.. لا تستطيع تحديد وجه واحد لها

كلها تتكامل لتشكل الحياة، بغياب وجه واحد منها.. تصير الحياة منتقصة

30 يوليو، 2014

العالم لا يدور حولك

لقد وضعتنا ثقافة هذا الزمن في طريق ذي اتجاه واحد، محاط من علي جانبيه بالكثير من الذاتية، تمتلىء كل تلك الأحاديث والمؤتمرات بالنصائح ومقولات التحفيز والتشجيع على مجابهة الصعاب والتغلب على المعوقات لتحقيق اﻷهداف الأحلام وتسطير قصتك والوصول إلي أسطورتك الذاتية، فحتى يلحق اسمك بقائمة الناجحين عليك أن تكون مديرا تنفيذيا لشركة كبرى أو استطعت تحصيل ثروة هائلة أو تكون صاحب قصة مليئة بالمعاناة العراقيل التى تواجهك فىطريق نجاحك، فتم اختصار معنى النجاح فى الحباة بتلك المراكز واﻷهداف الشخصية، غاضين البصر عن المعنى اﻷسمى فى هذه الحياة وهو اﻷثر الذى يتركه هذا الشخص والشىء الذى يقدمه لهذه الحياة

فمن أولئك اﻷشخاص الذي يتم الإستدلال بهم والإستلهام من قصص نجاحهم "بيل جيتس" ولكن ذلك الشخص بشركته الرائدة تبرع بنصف ثروته الهائلة للجمعيات اﻷهلية واﻷعمال الخيرية، وساهمت منتجات شركته فى تسهيل وإنجاز أعمال الملايين من الناس وتوفير وقتهم

فمهما بلغت ثروة شخص ما أو معاناته فى طريقه أو موقعه ومركزه، فما أهميته للآخرين، وماذا سيتبقى منه بعد موته، إذا لم يعد على مجتمعه شيء من نجاحه، فما معنى هذا النجاح من اﻷساس.

فلماذا تركز كل هذه الخطابات الحماسية وتستند على ما سيعود على الشخص من وراء نجاحه من ثروة أو شهرة أو تخليد للذكري دون إبراز الجانب اﻷهم واﻷبقى وهو ما سيخلفه لهذا العالم من أثر وتغيير
فنفس هؤلاء اﻷشخاص يعتبرون "نيلسون مانديلا" بطلا ورمزا( لا أعرف إن كانوا يعتبرونه ناجحا أم لا)، لكنهم لا يشجعون الناس على ذلك النوع من تخليد الذكرى والسعى نحو التحسين من حياة اﻵخرين .. لا أعرف أهو من باب الغفلة وعدم الملاحظة، أم ﻷن ذلك سيصطدم بسياسات ومصالح البعض الذي يخدمهم إلتهاء كل شخص بنفسه وحياته عمن حولهم؟!

الأبطال ليسوا أبطالا ﻷنهم يمتلكون معدات أو قدرات خاصة، إنما هم أبطال لأنهم يساعدون اﻵخرين.

10 يوليو، 2014

عن الثانوية العامة

بعيدا عن الحاجات الحلوة اللى مش قليلة اللى كانت فى الثانوية العامة زى:
-إنك بتبقى عارف كل دفعتك تقريبا من كتر الدروس
-وإنك تتعرف على مناطق جديدة مكنتش تعرف إنها موجودة أصلا
-وتقمصك إنت واصحابك لشخصيات اﻷساتذة وحفظ القفشات اللى بيقولوها أكتر المناهج اللى كانوا بيدرسوها
-وإحساسك بشفقة وأسى كل حد يسألك انت سنة كام .. فتقوله أنا فى ثانوية عامة
-وإنى كنت بقعد (مربع) فى الدروس
-وإحساسك بالسيطرة وإنك ملك زمانك بالذات أيام الإمتحانات واللى تطلبه تلاقيه وكوباية الفراولة باللبن
-وإحساس أهلك بالفرحة يوم النتيجة، وإحساسك بالرضا والسعادة ﻷنك فرحتهم وخليتهم فخورين بيك (واللى تقريبا ما بيتكررش بعدها لمدة طويلة)

إلا إن أكتر حاجة كانت مريحة فى الثانوية هى "وضوح الهدف"
عندك هدف وهو "المجموع الكبير" (اللى هيدخلك كلية محترمة ويضمنلك مستقبلك ويرفع راسك وسط قرايبك) وبتسعى ليه .. مهما كانت الصعوبات والضغوط إلا إنك كنت بتبقى عارف إنت عايز إيه

لكن اللى بيفسد الراحة دى بعد كده هو بداية تأملك بعد الخروج من عنق الزجاجة ده:
هل فعلا ده اللى انت كنت عايزه؟
هل فعلا دى الكلية اللى كنت بتحلم بيها؟
وهل أصلا مجموع الثانوية كان يستحق كل الهلع والخوف والشدة دى؟
ولا كنت زى غيرك كتير بتدور فى ساقية وبتمشى فى طريق أفكار وخرافات المجتمع هى اللى رسمته ليك واختارتهولك .. مش انت

ان تبدى عينيك تفتح على حقيقة إن النجاح فى الحياة مش بس بالدرجات، وان فيه جوانب تانية كان لازم تهتم بيها بجانب الدراسة زى الرياضة والإخلاق والدين و.. الخ
وإن دلوقتى بقى قدامك قضايا أكبر من ذاتك لازم تهتم بيها، وخبرات كتير فاتتك لازم تعوضها، وخيارات أكتر لازم تختار ما بينها

احساس إن كان فيه حد بيستعبطك لفترة طويلة والمطلوب منك دلوقتى تقرر تسيبه يكمل يستعبطك ولا ﻷ ، ولو قررت ﻷ ، هتعمل إيه وانت خلاص اتعودت على الإستعباط ومامجربتش غيره؟!

حلم الطيران الذي لم يتحقق

من قال إن الإنسان بطائرته قد حقق حلم الطيران؟!

فلو أراد عباس بن فرناس رؤية الناس من أعلى لحاول أن يبنى برجا
ولو أراد أن ينتقل بسرعة لحاول أن يخترع موتورا
  
ولكنه كان يريد مداعبة السحاب، وتبادل الزقزقة مع الطيور فرحا بحريتها 
كان يريد أن يبتعد عن أى ضجيج ويخلو بنفسه فى مكان لا يستطيع فيه أى متطفل أن يفسد عليه خلوته

 كان حلم الإنسان أن يسير على غير أرض، وأن يسبح فى غير ماء  كان يريد أن يحيطه الفراغ من كل جوانبه .. كان يريد أن يهرب من أسر جاذبية الأرض له ومن تلصص عيون الناس عليه

لقد مل الطين من الطين فأراد التغيير، ولكنه أدرك أنه ليس بإمكانه أن يكون سمكة في البحر، فأراد أن يكون طيرا في السماء

لا تعطني طائرة .. ولكن علمني كيف أطير

أنصت للصمت!

عند محاولة إجبار الشخص لنفسه على ملأ الصفحة البيضاء بالحروف السوداء بدون دافع، 
أو قهر ?What's on your mind في الفيسبوك، أو الإنسياق وراء رغبتهم فى الضغط على Tweet
أو التحدث لكسر الصمت أو لجذب الانتباه
عندها يحدث الزيف وتسطيح الإنسان لأفكاره واستهتار الناس بآرائه
اذا راودتك الرغبة فى الصمت فاذعن لها، واستمع له فلعله يريد إخبارك شيئا أهم مما تود أن تخبر به الآخرين
لربما شيئا عن نفسك

الطريق إلى الراحة

من أفضل المشاعر التي يمكن أن تبذلها تجاه الآخرين ، وتكون سبب في راحتك بشكل كبير؛ هو الإحساس بتفهمك لهذا الشخص والتماس الدافع والمبرر له 
فترتسم على شفتيك ابتسامة هادئة واثقة حين تقرأ له شيئا كتبه أو حديثا قاله

20 يونيو، 2014

الفشل...رزقكم الله

*الفشل شىء قبيح ..مذموم.. على الحاصلين عليه التخفى واتقاء أعين الناس ونظراتهم


_الواجب فعله: اعتزال العالم والاعتكاف فى حجرتك المظلمة.. بكاء مرير.. حسرة وندم وتأنيب النفس مع بعض الجلد للذات أو إلقاء السبب واللوم وعلى الآخرين و على المجتمع والآباء والأحوال الجوية ولا بأس بالقميص الذى عاصر معك لحظة فشلك


. # هذا ما كنا نراه على شاشات التلفاز بالأفلام والمسلسلات وما قرأناه بالروايات


*الخوف من الفشل تجنب كل ذلك من البداية ولا تخاطر لا تغامر ماذا ستجنى من وراء ذلك سوى التعب والمشقة، والجائزة الكبرى سخرية الناس منك وإستخفافهم بك .... لكنك ستنال ثوابا من ضحكهم عندما يتخذون من قصتك أساسا لتشييد ناطحة سحابهم فيبادر كل منهم فى إبتكار نكات يساهم بها فى الارتفاع بهذه الناطحة حتى تبلغ قمة نشوتهم ومرحهم، لا لا لا...... دعنا لا نكون سيئى الظن ومبالغين هكذا فمن حولك أفضل من ذلك


_ حسناً...سيغدقون عليك بالأسف لحالك والشفقة عليك !


# هذا هو حال البعض الذين سمعوا عن الفشل وحكى لهم عن رُواده، فآثروا الندامة وابتعدوا عن الطريق


*هنا يأتى دور مدربى التنمية البشرية....فى هذا العالم الثالث..التائه.. الهائم فى صحراء حاضره..الحالم بمجد ماضيه، ليينفضوا الغبار عن منظار البائس ويكشفوا له حقيقة هذا الخوف من الفشل، وكيف انه ما هو الا حيلة من حيل الفشل لاصابتك بالفشل ومنعك من تحقيق أهدافك واحلامك وأمانيك ثم تأتى وصلات؛ أن القوة بين يديك - وأن قدراتك ليس لها حدود - وأنت فاشل اذا آمنت بذلك، وأنت عظيم ناجح ما أن تقرر هذا


. # هذا ما امتلأت به الرؤوس، وطويت من أجل سماعه الطرقات، ودفعت من أجل اقتنائه الجنيهات .


*فشلت!! نعم.. لكن ما السبب؟  _ إنه هم بالتأكيد  _ ولم ليس أنت ؟؟  _أنا.. ! لا..  أنا: العبقرى "أديسون"... الذى طردوه من المدرسة لأنهم ظنوه غبيا، أنا: "ميسى"... أفضل لاعب فى العالم الذى طُرد من فريقه لأنهم ظنوا أن نقص نموه سيؤثر عليه ، أنا: الإعلامية الكبيرة "أوبرا وينفرى"... التى طُردت لأنهم ظنوا أنها ليست مناسبة للتلفاز،    أنا..انا.. أم أنا المخطىء وعلىّ تعديل وتصحيح بعض الأشياء حتى انجح ؟ أم أنا بالفعل فاشل... ليس لدى شىء لأقدمه ومجتهد مفروغ من محتواه...؟


# هذا ما ينتج عن الذهانية والانغماس فى الخيال والاستغراق فى سماع قصص النجاح البطولية، وعدم تحكيم العقل قبل الانجراف فى تصديق القصص الحالمة الرومانسية الحماسية للتنمية البشرية ...ظاهر دون محتوى..بناء بلا أساس ..وجهة بلا طريق


*الفشل !! ما كل هذا التفنيد للفشل ومدحه وذمه والحث علي تقبله والتفير منه؟ ..ما كل هذا الترف؟! ...الفشل منحة فى هذا الزمان لا يحظى بها سوى قلة من أبناء هذا البلد.... نعم.. الذين تفتحت أعينهم وأبصرت مواهبهم وقدراتهم ...الذين اهتدوا لطريقهم لإستغلال هذه العطايا والمضى فى السعى لتحقيق حياة أفضل والوصول للنجاح، أو على الأقل الإستمتاع بالكفاح وتذوق طعم الأمل والطموح ومواجهة التحديات فى الطريق الى ذلك الفشل .


ما الفشل ؟ فأنا لا أعرف له معنا ولم أذق له طعما.... وكيف؟ وأنا ليس لدى ما أفشل فيه...ليس لدى هدف لأسعى اليه ليس لدى موهبة أو شئ مميز لأطوره وأعمل عليه.... ليس لدى ما أتعلق به فى هذه الحياة على أمل الوصول... لا هدف لا طريق لا محاولة لا فشل .


# هذا ما يحدث عندما ننقل علوما وحلولا هى ذات فائدة كبيرة ومثمرة من حيثما جاءت دون النظر لواقع من نستجلب له هذه الحلول ودون ادراك لحقيقة مشاكله


 نعم...
فمشكلة معظم شباب اليوم هو عدم وجود هدف ، وسبب إنتشار الإدمان والبلطجة هو عدم معرفتهم لطريق يسيرون فيه
فمشكلتهم أنهم وُلدوا فى أسرة ليس لديها من الثقافة أو حتى الإهتمام لتكتشف مواطن قوتهم ومواهبهم لتنميها
مشكلتهم انهم تعلموا فى مدارس ليس لديها برامج لاكتشاف مواهب طلابها ولاتهتم حتى بحصص النشاط ولا تضع لها اعتبار.
مشكلتهم أنهم تربوا فى بيئة ومجتمع يبرز ويكرم ويمجد الفنانين فقط، حتى اذا تجرأ على الحلم.. حلم بحلم ليس بحلمه... بأن يكون مثلهم حتى يكون بمنزلتهم

مشكلتهم أنهم عاشوا فى وطن ميت ليس لديه مشروع قومى ينفذه أو رؤية وحلم يسعى لتحقيقهما... فعاش يتمنى تذوق طعم الفشل... فشل يشعره بالحياة وبأنه شخص له قيمة... وصار اذا سأل أحدهم الآخر ماذا يتمنى كان رده: الفشل....رزقكم الله)

25 مايو، 2014

زمن حملات الرئاسة الجميل

لما كنت تدخل الجامعة  يوم تلاقي ستاند لحملة حمدين صباحي وتتفرج على صوره وهو مع الناس البسيطة وبياكل معاهم وفيه ذلك الشاب اللى لابس الشال الفلسطيني وتقعد تجادل معاه وتطلع عينه في الإشتراكية وعيوبها وعدم فايدتها

وفي يوم تلاقى أبو الفتوح وهو عامل مؤتمر فى كلية طب وعمال يحكي عن أيام لما كان في إتحاد الطلبة وهو بيكرر القصة المفضلة عنده  لما اتمسك وخدوه ع القسم، وجه دكتور من الجامعة والظباط والمأمور وقفوا له إحتراما وقالهم إزاى تقبضوا على طالب وأنا مش ماشي إلا وهو معايا وخرج معاه مع إن الدكتور ده مش نفس إتجاهه وإزاى كانت هيبة ومكانة دكتور الجامعة

لما تدخل الجامعة فتلاقي ستاند لحملة أبو إسماعيل وفيها أولئك الشباب اللى مربيين دقونهم بس منفتحين وفيهم من الشباب العادى وتشوف كل ذلك الحماس والعدد وكمية البوسترات ويقعدوا يحكوا لك عن كفاح أبو إسماعيل وإمكانياته ويمجد لك ويمدح لك فى شعاره "سنحيا كراما"
إزاي كانت بوستراته وبنراته مالية الدنيا وكمية الناس اللى مغيرة صورة بروفايلها لصورته على الفيس وتحضر له مؤتمره اللى كان فى مدرج لكلية تجارة اللى كان مليان على آخره ، وتسمع صوتهم وهم بيهتفوا بيرج المدرج "الصحافة فين.. الرئيس أهه"
 وتسمعه نفسه وهو بينقل نكتة بتتقال على دعايته "إن مرة واحد فتح الشباك لقى قدامه حيطة فاضية فاستغرب ازاى مش عليها بوستر له"، والناس كلها بتقول إنه أكيد هو اللى هيكسب... وبعد كده تشوفه وهو على منصة قدام مقر اللجنة العليا وهو في حالة الصدمة  ويهدد ويتوعد بعد إعلان اللجنة لعدم قبوله وإن حوار جواز سفر والدته الأمريكي طلع صح

لما تسمع إن عمر سليمان قرر ينزل الإنتخابات ذلك الصندوق الأسود.. رجل المخابرات، وتتهافت الأخبار عن كمية وسرعة التوكيلات اللى بتتجمع له... والناس تقول بس هو ده اللى هيكسب،  وتبدأ الأنظار تتجه ليه لكنها ما تلحقش وتعلن اللجنة العليا إنه مكملش النصاب القانوني للتوكيلات فى محافظة

لما تسمع إن الإخوان رجعوا فى كلامهم  وقرروا ينزلوا الإنتخابات.. وبمين؟ بالكبير المهندس خيرت الشاطر، والناس تقول بس هو ده اللى هيكسب، وتلاقي تاني يوم دعايا وستاند له فى الجامعة وفيها شباب الإخوان الجاهزين وعاملين بوابة بلالين وتدخل تلف وتتفرج وتسمع عن عبقريته الإقتصادية ومشروع النهضة فتكتب على لوحة "رأيك إيه".. لو الموضوع شركات وإقتصاد يبقى ننتخب الريان أحسن، وناس تكتبلك لايك

وبعد كده تسمع إنه ما تقبلش عشان اتسجن ، وإن مرسى هو مرشح الإخوان الرسمي ، فتلاقى  تانى يوم دعايا وبوسترات له فى الجامعة وشباب الإخوان بيحكوا ويتحاكوا عن مكانة الدكتور العلمية ، وشغله فى ناسا وتدينه وإنه حافظ القرآن ، وإنه الإخوان رشحوا أصلح واحد فيهم بعد (المهندس خيرت) يعني، وإنه لما جه كان فيه ناس مستنياه بوقفة ومعاهم إستبن عربية

لما ناس كانت عايزة دكتور سليم العوا وبتحبه بس ما انتخبتوش عشان هيخسر، و 6 إبريل تشوفها كام مرة وهم بيوزعوا دعايا لخالد علي

لما كان فيه سياسة وحرية فى الجامعات وحملات بتتنافس (ماعدا حملات أحمد شفيق و عمروموسى "الفلول" اللى مكنش لها أثر فى الجامعة اختيارا أو غصبا)

لما كان عميد هندسة (اللى بيدور فى طلبة الكلية دلوقت الضرب عشان الإخوان اللى فيها هم اللى بيتصدروا المظاهرات ،ومسيب أمن الجامعة و الشرطة هو ورئيس الجامعة) كان متصور مع مرسى

لما مكنش حد عارف مين هيكسب .. لما الإعلام مكنش كله ورا واحد .. لما كان فيه حملات بتقوّم نفسها بنفسها من غير ما يبقى فيه رجال أعمال شايلينها من أولها لآخرها .. لما كل مرشح  له برنامج .. لما كان كل  مرشح بيعمل مؤتمرات وبيحضرها

لما كان نشاط حملات إتجمد عشان ضحايا فض الجيش أو الأهالي لمظاهرات العباسية .. لما كان فيه حملة "كاذبون" و "مايحكمش"

لما كان (حزب النور) بيدور هيدعم مين،  المرشحين كانوا بيروحوا له ويقعدوا يشرحوا له رؤيتهم

لما كان نزول المرشح للميدان وتأييده لثورة 25 يناير ميزة .. لما كان  اللى بيحرك الناس الأمل أكتر من الخوف